
يدور احداث الفيلم عن جور قاتل الملوك فى عالم مارفل والذي من ضمن مهامه هو قتل ثور، ولكن يقابل جور فى جهة أخرى مايتى ثور أو جين فوستر التى استحوذت على مطرقة ثور والتى تم تدميرها فى ثور راجناروك، ويبدا الفيلم فى عرض رحلة كوميدية وملحمية حربية.
يعد فيلم ثور حب ورعد واحد من افلام مارفل الكوميدية التى قلة فى الآونة الأخيرة بعد افلام guardians of Galaxy v2, و Thor Ragnarok فى عام ٢٠١٧ وظهرت الكوميديا فى افلام مثل infinity war وendgame ولكن كانت افلام ملحمية أكثر من كوميدية، ولكن فيلم ثور الجزء الرابع شعرت أن الكوميديا فقط للضحك وليست ضمن سياق درامى أو اكشن مثل كوميدية اسكتشات Saturday night live.
ولكن الكوميديا لم تكن العامل الرئيسي بل كانت شخصيتين هما جور و جين، الذين تم تقدمهم فى سياق درامى وجديد على عالم مارفل، بالإضافة أنهم كانوا محور القصة، وتم تقديم جور فى سياق مفهوم وليس فى قالب معتاد، وعلى عكس لبس جور فى الكوميكس بزى اسود، كان لبس جور ابيض وذلك غريب ولكن مفهوم من تحليل الشخصية من خلال المخرج، وشخصية جين تم تقديمها فى سياق على عكس ماكنت اتوقع وهو الذى قدرته أكثر.
أما ثور تم تقديمه فى إطار ملحمى حربى وهو يعتبر افضل ظهور للشخصية من خلال عرض القدرات الحربية والبدنية الغريبة، والذى ساهم فى ذلك الرؤية البصرية الخلابة من تصوير و مؤثرات بصرية، ولكن لا استطيع ان اقول نسخة ثور فى جزء الرابع درامية، بل كانت حربية من الطراز الاول، وهو ثانى افضل لثور بعد فيلم Endgame.
أما السيناريو كان يجب أن يكون اطول وافضل فى عرض الشخصيات، ولكن المخرج تايكا واتيتى قرر تفضيل التقنية عن السيناريو وساهم فى تعطيل السيناريو، ولكن تظل شخصية جور الافضل فى الفيلم من خلال تجسيد كريستيان بيل الذى أشعر أنه ثالث افضل اداء ظهر فى افلام سوبر هيرو بعد هيث ليدجر وواكين فينيكس بأدوار الجوكر، وكان تجسيد بيل غريب للغاية كأنه يحمل أحقاد واضطراب نفسى.
أما النقطة الأخيرة هو تقديم تهديد فضائى جديد فى عالم مارفل بعد افلام Doctor Strange 2 و spider man no way home, eternals ومسلسل Loki ولكن تلك الأعمال السابقة شعرت بوجود تهديد فعلى بغض النظر عن الفروق ولكن فى فيلم ثور لم أشعر بوجود تهديد فعلى ولا اعرف هل هو مقصود أو غير مقصود من المخرج.
الخلاصة
يعد فيلم Thor Love and Thunder خطوة متقدمة فى افلام مارفل بعد فيلم Doctor Strange 2 و Spider man no way home، وضمنت أن مارفل تعود مرة أخرى إلى الطريق الصحيح وليس طريق الصدارة بل طريق لتقديم أعمال تنعش الافلام التجارية تجعل لها رونق خاص بها، ولكن شعرت أن الكوميديا كانت يجب أن تدخل فى سياق درامى واكشن، وايضا كان الفيلم يجب أن يكون اطول وافضل فى جودة الكتابة.
التقييم
8/10